يا ويحَ نَفسِى مِن هَوى شادِنٍ - محمود سامي البارودي
يا ويحَ نَفسِى مِن هَوى شادِنٍ
غَازَلَ قَلْبِي لَحْظُهُ فَانْهَتَكْ
ذى نَظرَة ٍ كالسِّحرِ ، لو صادفت
غَمزتُها ليثَ وغى ً ما فَتَك
فَكيفَ أحمِى مُهجَتِى بعدَ ما
خامَرَها الوَجدُ ؛ فَطارَت بِتَك ؟
فَلاَ يَلُمْنِي غَافِلٌ، فَالْهَوَى
سَيْفٌ إِذَا مَرَّ بِشَيءٍ بَتَكْ
مَاذَا عَلَى مَنْ بَخِلَتْ نَفْسُهُ
بالوَصلِ لَو قَبَّلتُ طَرفَ الأتَك ؟