وليلة ٍ بيضاءِ الكأسِ لامعَة ٍ - محمود سامي البارودي
وليلة ٍ بيضاءِ الكأسِ لامعَة ٍ
أَدْرَكْتُ بِاللَّهْوِ فيها كُلَّ مُقْتَرَحِ
أَحْيَيْتُهَا بَعْدَ مَا نَامَ الْخَلِيُّ بِهَا
بغادة ٍ لو رأتها الشَّمسُ لمْ تَلُحِ
فَلَوْ تَأَمَّلْتَنِي وَالكَأْسُ دَائِرَة ٌ
لخلتَنى ملكاً يختالُ من مرحِ
وَكَيْفَ لا تَبْلُغُ الأَفْلاَكَ مَنْزِلَتِي
والبَدرُ فى مجلسى والشَّمسُ فى قدَحى