عنود ابقيق - سلطان الهاجري

لايمي لاقلت : احب ( بقيق ) واللّي حوله
( اقطع الله صيب أبوه ) وجعل ماله والي

جزء من دوله ، لكنّه في عيوني دوله
اعشقه واقدّره قدر الرّفيق الغالي

وكل ذكرى في ملفّات الغلا محموله
في ربوع ( بقيق ) جعل ( بقيق ) ماله والي

ياوجودي لاذكرت اللّيلة المأهوله
يوم جيت أحث رجلي ، والسّعد يبرالي

وانطحتني مثل ليل السّامري وطبوله
جيدها برقه يلوح ، وعودها ميّالي

افتقدت الذّاكره يوم انتثر مجدوله
ولا انتبهت ايلين طاحت غترتي وعقالي

وانتهى الشّوط الإضافي ما كسبت الجوله
الله انّه يغفر ذنوبي ويرحم حالي

ذقت شيٍّء من رحيق الشّفّه المعسوله
ليتني ماذقت منها شيء ، كان اشوالي

استحيت من الأمور اللّي مهي معقوله
الأمور اللّي لا تتسوَّى ، ولاتنقالي

واصبحت قصّة غرامٍ مالها حيلوله
مابقى الاّ اسم ( العنود ) ونمرة الجوَّالي