أدراج الرياح - حمد سعد المسرع

أدري خلاص إن الأمل ذاهب مع أدراج الرياح
حتى اللقا فرصه ضئيله ماعتقدها ممكنه

ومادام كلن في طريقه راح باطلبك السماح
والشوق ماله غير حل إن زاد فيني باسجنه

ياقافله سيري ترى ماللكلاب إلا النباح
خلي الهوا للي عشقته وانكشف لي معدنه

هو يحسب ان هذا التمدّن؟ او يحسّبه الانفتاح
او يحسب ان العشق موضه مع تغيّر الازمنه

ياصاحبي جاك الخبر إنسى ترى ماراح راح
العمر لحظه حالمه غلطان منهو يضمنه

خل التفاؤل نصب عينك كل مايشرق صباح
ولاتدوّر لي عذر حتى ولو جبت اسمنه

ترى الفشل يصبح سبب ساعات لحدود النجاح
لا للخنوع وللتردد والفشل والمسكنه

والوقت هذا صار عادي كل ممنوعن مباح
وابشّرك ماعاد لي قلبن فراقك يشحنه

لاترسم البسمه على قلبن يدوّر الانشراح
قلبن ليا من ضاق ضاقت فيه كل الأمكنه

دوّر وتلقى فيني إطعونن من إسيوف ورماح
ودم من الشريان ينزف مالقى من يحقنه

طيري غدا ماعاد عيّنته وانا ادعي يافلاح
لاواحسافه طيري اللّي راح منهو عينه

ساعات تسمع لك إبشخص وتحس صوبه برتياح
ولاصارت الصدفه وشفته ودّك إنّك تحضنه

لاواهني اللي فواده من عنا الهم إستراح
همّن من إسنينن طويله وسط روحي يقطنه

عمر الفتى في أوله فيه البساله والجماح
وعمر الرجل في آخره ماكل زولن يفتنه

عجزت اعدّل واعتدل والحظ ليمن طاح طاح
عالجت عيني بالجفا من عقب ماهي مدمنه

ذقت الهماج وطول عمري ماعرفت الا القراح
وش عادني باجيب والا وش بقالي بارهنه

هذي نهاية عشق ترفات القدم يابوفلاح
مثل القرار اليا تعلّق ناقصه من يعلنه