هَلْ لِداعِيكَ مُجِيبُ؟ - ابن زيدون
هَلْ لِداعِيكَ مُجِيبُ؟
                                                                            أمْ لشاكيكَ طَبيبُ؟
                                                                    يا قَرِيباً، حِينَ يَنْأى ،
                                                                            حاضِراً، حِينَ يَغِيبُ!
                                                                    كَيْفَ يَسْلُوكَ مُحِبٌّ،
                                                                            زَانَهُ مِنْكَ حَبيبِ!
                                                                    إنّمَا أنتَ نسيمٌ،
                                                                            تَتَلَقّاهُ القُلُوبُ
                                                                    قَدْ عَلِمْنَا عِلْمَ ظَنٍّ،
                                                                            هِوَ، لا شَكّ، مُصِيبُ
                                                                    أنّ سِرّ الحُسْنِ مِمّا
                                                                            أضمرَتْ تلكَ الجيوبُ