ابن زيدون

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
ألمْ يأنِ أنْ يبكي الغمامُ على مثلي،	فصحى
أكْرِمْ بِوَلاّدَة ِ ذُخْراً لِمُدّخِرٍ	فصحى
ما جالَ بعدكِ لحظي في سنَا القمرِ،	فصحى
إنّي ذكرْتُكِ، بالزّهراء، مشتاقا،	فصحى
شكوى وعتاب	فصحى
عذرِي، إنْ عذلتَ في خلعِ عذرِي	فصحى
علامَ صرمتَ حبلكَ من وصولِ؛	فصحى
بنيْتَ فلا تهدمْ، ورشت فلا تبرِ؛	فصحى
يا غزالاً جمعَتْ فيهِ،	فصحى
لئنْ قصَّرَ اليأسُ منكِ الأملْ؛	فصحى
أجلْ، إنّ ليلى حيثُ أحياؤها الأسدُ،	فصحى
أمّا رِضَاكَ، فعِلْقٌ ما لَهُ ثَمَنُ،	فصحى
أنّى أضيّعُ عهدكْ؟	فصحى
أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا	فصحى
لَسْتَ مِنْ بَابَة ِ المُلُوكِ أبَا الـ	فصحى
كمْ ذا أريدُ ولا أرادُ؟	فصحى
أأُجفى بلا جُرْمٍ، وَأُقْصَى بلا ذَنْبِ،	فصحى
أما في نسيمِ الرّيحِ عرفٌ معرِّفُ	فصحى
ألمْ ترَ أنّ الشّمس قد ضمّها القبرُ؛	فصحى
إن تكُنْ نَالَتْكِ، بالضّرْبِ، يدي؛	فصحى
هذا الصّباحُ، على سرَاكِ، رقيبَا،	فصحى
أعرفُكِ راحَ في عرفِ الرّياحِ؟	فصحى
أيّها البَدرُ الّذِي	فصحى
أسْتَوْدِعُ اللَّه مَنْ أُصْفَي الوِدَادَ لَهُ	فصحى
خنْتَ عهدِي، ولمْ أخُنْ؛	فصحى