لئنْ فاتَني منكِ حظُّ النّظرْ، - ابن زيدون
لئنْ فاتَني منكِ حظُّ النّظرْ،
لأكْتَفِيَنْ بِسَماعِ الحَبَرْ
وَإنْ عَرَضَتْ غَفْلَة ٌ للرّقيبِ،
فحسبيَ تسليمة ٌ تختصرْ
أُحَاذِرُ أنْ تَتَظَنّى الوُشَاة ُ،
وقدْ يستدامُ الهوى بالحذرْ
وَأصْبِرُ مُسْتَيْقِناً أنّهُ
سيحظَى ، بنيلِ المُنى ، من صبرْ