ابن هانئ الأندلسي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
قد كتبنا في قطعة ٍ من جرابِ	فصحى
أنظرْ إليهِ وفي التَّحريكُ تسكينُ	فصحى
أنظلمُ أن شمنا بوارقَ لمَّحا	فصحى
متهلِّلٌ والبدرُ فوقَ جبينهِ	فصحى
طلبُ المجِد من طريقِ السّيوفِ	فصحى
نظرتُ كما جلّتْ عقابٌ على إرمْ	فصحى
بلى ! هذه تَيماءُ والأبْلقُ الفَرْدُ	فصحى
قد مَرَرْنَا على مَغَانيكِ تلكِ	فصحى
إيهاً لكِ النُّعْمَى على فأنْعِمي	فصحى
وأبيَضٍ من غيرِ طبعِ الهندِ	فصحى
لا يطعمُ البيضَ إلاّ رأسَ ذي صيدٍ	فصحى
تنبّأَ المتنبي فيكمُ عصرا	فصحى
لمن صَولجانٌ فوقَ خدّكِ عابِثُ	فصحى
أمِنْكِ اجْتِيازُ البرْقِ يلتاحُ في الدُّجى	فصحى
أبلغ ربيعة َ عن ذي الحيِّ من يمنٍ	فصحى
هل آجِلٌ ممّا أُؤمِّلُ عاجِلُ	فصحى
و ثلاثة ٌ لم تجتمعْ في مجلسٍ	فصحى
يا روضَ علمٍ ويا سَحابَ ندى ً	فصحى
هو السيفُ سيف الصَّدق أمّا غرارهُ	فصحى
حلفتُ بالسّابغاتِ البيضِ واليلبِ	فصحى
أكوكبٌ في يمينِ يحيى	فصحى
يا ذا البديهة ِ في المقالِ أما كفتْ	فصحى
سقتني الخمرَ بعيني قاتلي	فصحى
وبنتِ أيكٍ كالشبابِ النّضر	فصحى
كدأبكَ ابنَ نبيِّ اللهِ لمْ يزلِ	فصحى