ابن مقبل

الشعر الفصيح العصر الإسلامي

الاسم	-
فلوْ قَبْلَ مَبكاهَا بكيتُ صَبَابة ً	فصحى
تأمَّلْ خَلِيليَ هلْ ترى ضوءَ بارقٍ	فصحى
ألا يا ديارَ الحَيِّ بالسَّبُعانِ	فصحى
يَاحُرَّ أَمْسَيْتُ شَيْخاً قَدْ وَهَى بَصَرِي	فصحى
سَائِلْ بِكَبْشَة َ دَارِسَ الأَطْلاَلِ	فصحى
وَتُعْرَفُ إن ضَلَّتْ فتُهْدَى لِرَبِّهَا	فصحى
أناظرُ الوَصلُ أمْ غادٍ فَمَصرُومُ	فصحى
بَانَ الخَلِيطُ فَمَا لِلْقَلْب مَعْقُولٌ	فصحى
هَتَّاكِ أَخْبِيَة ٍ ، وَلاَّجِ أَبْوِبَة ٍ	فصحى
كقِنْوانِ النخيلِ المُخَصْلَفِ	فصحى
هَلِ القَلْبُ عَنْ دَهْمَاءَ سَالٍ فَمُسْمِحُ	فصحى
وأصفرَ عَطَّافٍ إذا راحَ رَبُّهُ	فصحى
أَحارِ بْنَ كَعبٍ ، ثمَّ لا شيءَ بعدَهُ	فصحى
وغَيْثٍ مَرِيعٍ لم يُجَدَّعْ نَباتُهُ	فصحى
هلْ أنتَ تُخبِرُ عنها كيفَ سَيْرَتُها	فصحى
أَأَخطلُ لِمْ ذكرْتَ نساءَ قَيسٍ	فصحى
سَلِ المنَازِلَ كَيْفَ صَرْمُ الوَاصِل	فصحى
تأوبني الداء الذي أنا حاذره	فصحى
دعَتْنا عُتَيْبَة ُ مِن عالجٍ	فصحى
سَلِ الدارَ مِنْ جَنْبَيْ حِبِرٍّ فَواهِبِ	فصحى
قدْ فَرَّقَ الدَّهْرُ بَيْنَ الحَيِّ بِالظَّعَنِ	فصحى
حَيِّ دارَ الحَيِّ لا دارَ بها	فصحى
أصبحَ الدهرُ وقدْ أَلْوى بهمْ	فصحى
رحلتُ إليكَ منْ جنفاءَ حتَّى	فصحى
إلى كبِدٍ كأنَّ مَنْهاة َ سَوطِها	فصحى