الراعي النميري

الشعر الفصيح العصر الإسلامي

الاسم	-
على الدّارِ بالرمانتينِ تعوجُ	فصحى
أَثَمَّ غَدَوْتَ بَعْدَ ذَاكَ تَلُومُنِي	فصحى
وَكَأنَّ نُمْرُقَتِي فُوَيْقَ مُوَلَّع	فصحى
يا عجباً للدّهرِ شتّى طرائقهْ	فصحى
تذكّرَ هذا القلبُ هندَ بني سعدِ	فصحى
فَلاَ يَكُونَنَّ مَوْعُوداً وَأَيْتَ بِهِ	فصحى
أَلَمْ يَسْأَلِ الرَّكْبُ الدِّيَارَ الْعَوَافِيا	فصحى
بها جيفُ الحسرى فأمّا عظامها	فصحى
ألاَ يَا اسْلَمِي حُيِّيتِ أُخْتَ بَنِي بَكْرِ	فصحى
سما لكَ منْ أسماءَ همٌّ مؤرّقُ	فصحى
وديتَ ابنَ راعي الإبلِ إذ حانَ يومهُ	فصحى
إلَى الله أَشْكُو أَنَّنِي كُنْتُ نَائِماً	فصحى
عادَ الهمومُ وما يدري الخليُّ بها	فصحى
أكَلْنَا الشَّوَى حَتَّى إذَا لَمْ نَجِدْ شَوى ً	فصحى
ألا أيّها الرّبعُ الخلاءُ مشاربهْ	فصحى
وحديثها كالقطرِ يسمعهُ	فصحى
ألَمْ تَدْرِ مَا قَالَ الظِّبَاءُ السَّوانِحُ	فصحى
قبيّلة ٌ منْ قيسِ كبّة َ ساقها	فصحى
وَلِلسِّرِّ حَالاَتٌ فَمِنْهُ جَمَاعَة ٌ	فصحى
عجبتُ منَ السّارينَ والرّيحُ قرّة ٌ	فصحى
وَيُدْنِي ذِرَاَعيْهِ إذَا مَا تَبَادَرَا	فصحى
تَلأْلأَتِ الثُّرَيَّا فَاسْتَنَارَتْ	فصحى
قافية الميممِنْ كُلِّ بَذَّاءَ فِي البُرْدَيْنِ يَشْغَلُهَا	فصحى
إنَّ ابنَ مغراءَ عبدٌ ليسَ نائلنا	فصحى
ألا قبّحَ اللهُ الحطيئة َ إنّهُ	فصحى