الراعي النميري

الشعر الفصيح العصر الإسلامي

الاسم	-
أرى إبلي تكالأَ راعياها	فصحى
عويتَ عواءَ الكلبِ لمّا لقيتنا	فصحى
هممتَ الغداة َ همّة ً أنْ تراجعا	فصحى
أمِنْ آلِ وَسْنَى آخِرَ اللَّيْلِ زَائِرُ	فصحى
إنَّا وَجَدْنَاالْعِيسَ خَيْراً بَقِيَّة ً	فصحى
كَأنَّ لَهَا بِرَحْلِ الْقَوْمِ بَوّاً	فصحى
طَافَ الْخَيَالُ بِأصْحَابِي وَقَدْ هَجدُوا	فصحى
وَأدْمَاءَ مِنْ سِرِّ الْمَهَاري نَجِيبَة ٍ	فصحى
كريمٌ يغضُّ الطّرْف فَضْل حيائه	فصحى
كَمْ مِنْ أبٍ لي، يا جَرِيرُ، كَأنّهُ	فصحى
حيِّ الدّيارَ ديارَ أمِّ بشيرِ	فصحى
إنّي نذيرُ الّتي ألقتْ منيئتها	فصحى
إنَّ على أهوى لألأمَ حاضرٍ	فصحى
وفي ناتقٍ كانَ اصطلامُ سراتهمْ	فصحى
تغيّرَ قومي ولا أسخرُ	فصحى
فَإِنْ كُنْتَ يَا ابْنَ السِّمْطِ سَالَمْتَ دُونَنَا	فصحى
كأنَّ بلادهنَّ سماءُ ليلٍ	فصحى
ضعيفُ العصا بادي العروقِ ترى لهُ	فصحى
فَلَيْتَكَ حَالَ الْبَحْرُ دُونَكَ كُلُّهُ	فصحى
سَالاَ عَنِ الْجُودِ وَالْمَعْرُوفِ أيْنَ هُمَا	فصحى
ونحن تركنا بالفعاليِّ طعنة ً	فصحى
أعبدَ اللهِ للبرقِ اليماني	فصحى
وَرَدَ الْكَرِيُّ بِهِ بُعُورَ سَيُوفَة ٍ	فصحى
إذَا أقْبَلَ الْمَالُ السَّوَامُ وَغَيْرُهُ	فصحى
قليلاً ثمَّ قامَ إلى المطايا	فصحى