جرير - شطر

الشعر الفصيح العصر الإسلامي

الاسم	-
ألاَ تصحو وتقصرُ عنْ صبكا	فصحى
هنيئاً مريئاً غير داءٍ مخامرٍ	فصحى
لمنْ طللٌ هاجَ الفؤادَ المتيما	فصحى
سَرَتِ الهُمُومُ فَبِتْنَ غَيرَ نِيَامِ،	فصحى
تُلاقي في الوَلاء عَلَيْكَ سَعْداً،	فصحى
تَلْقَى السّليطيَّ وَالأبطالُ قَد كُلِموا	فصحى
أرقَ العيونُ فنومهنَّ غرارُ	فصحى
لمن الديارُ ببرقة ِ الروحانِ	فصحى
أقبلنَ منَ جنبيْ فتاخٍ وإضمْ	فصحى
يَقولُ ذَوُو الحُكومة ِ مِنْ قُرَيشٍ:	فصحى
أصْبَحَ زُوّارُ الجُنَيْدِ وَجُنْدُهُ	فصحى
شتمتُ مجاشعاً ببني كليبٍ	فصحى
أجدَّ اليومَ جيرتكَ ارتحالا	فصحى
أهَاج البَرْقُ لَيْلَة أذْرِعاتٍ،	فصحى
عَرَفْتُ الدّارَ بَعْدَ بِلَى الخِيامِ	فصحى
أتصحو أم فؤادكَ غيرُ صاح	فصحى
أكلفتَ تصعيدَ الحدوجِ الروافعِ	فصحى
قالوا: نَصيبَكَ من أجرٍ، فقُلتُ لهم:	فصحى
ألا حيَّ الديارَ بسعدْ إنيَّ	فصحى
أتجعلُ يا بنَ القينِ أولادَ دارمٍ	فصحى
سيروا فربَّ مسبحينَ وقائلٍ	فصحى
متى أهجمْ عليكَ يقلْ دعيٌّ	فصحى
سَئِمْتُ مِنَ المُوَاصَلَة ِ العِتَابَا	فصحى
أمّا أُسَيْدُ وَالهُجَيْمُ وَمَازِنٌ،	فصحى
غضبت طهية ُ أنْ سببتُ مجاشعاً	فصحى