مروان ابن أبي حفصة

الشعر الفصيح العصر الإسلامي

الاسم	-
تَبْقَى قَوافي الشِّعْر مَا بَقِيتُ	فصحى
موسى وهارون هما اللذانِ	فصحى
ظفرتَ فلاَ شلتْ يدٌ برمكية ٌ	فصحى
نَوَاضِرَ غُلْباً قَدْ تَدَانَتْ رُؤوسُها	فصحى
أفي كلَّ يومٍ أنتَ صبٌّ وليلة ٍ	فصحى
لما سمعتُ ببيعة ٍ لمحمد	فصحى
بَكَتْ عَنَانٌ مُسْبلٌ دَمْعُها	فصحى
عقدتْ لموسى بالرصافة ِ بيعة ٌ	فصحى
لقدْ أفسدتْ شيبانُ بكرَ بنَ وائلِ	فصحى
لندبكَ أحزانٌ وسابقُ عبة ٍ	فصحى
كفى لكَ فخراً أنَّ أكرمَ حرة ٍ	فصحى
وَسُدَّتْ بِهَارُونَ الثُّغورُ فَأُحْكِمَتْ	فصحى
إن أمير المؤمنين المصطفى	فصحى
قَاسَيْتُ شِدَّة َ أيَّامي فَما ظَفَرتْ	فصحى
إلَى مَلِكٍ مِثْلِ بَدْرِ الدُّجى	فصحى
وما فعلت بنو مروان خيرا	فصحى
لعمركَ لا أنسى غداة َ المحصبِ	فصحى
وَقَالُوا: الطَّالِقَانُ يُجِنُّ كَنْزاً	فصحى
لَقَدْ كَانَتْ مَجَالِسُنَا فساحاً	فصحى
يا منْ يمطلعِ شمسٍ ثمّ مغربها	فصحى
لقدْ أصبحتْ تختالُ في كلَّ بلدة ٍ	فصحى
ويوم عسولِ الآل حامٍ كإنما	فصحى
أعَادَكَ مِنْ ذِكْر الأحبَّة ِ عَائِدُ	فصحى
همامٌ إمامٌ لهُ قدرة ٌ	فصحى
كأنَّ التي يَوْمَ الرّحِيل تَعَرَّضَتْ	فصحى