الأسود بن يعفر النهشلي

الشعر الفصيح العصر الجاهلي

الاسم	-
لا يعتري شُربَنا اللحاءُ وقد	فصحى
لا أبتغي عنهم ولا أُشريهم	فصحى
نفع قليلٌ إذا نادى الصدى أُصلا	فصحى
لهوتُ بسربال الشباب مُلاوة	فصحى
ألا هَل لِهذا الدهر من مُتعلّلٍ	فصحى
قد قلتُ لما بَدتِ العقابُ	فصحى
أودَى ابن جُلهمَ عبادٌ بصرمَتهِ	فصحى
أقول لما أتاني هُلكُ سيدنا	فصحى
تُقَسِّمُ ما فيها فإن هي قَسمت	فصحى
يآل عُبادٍ دَعوَةٌ بَعدَ هَجمَةٍ	فصحى
جُنّيتَ خاويةَ السلاح وكلمهُ	فصحى
كأنك صَقبٌ من خلاف يُرى له	فصحى
أتاني ولم أخشَ الذي تبعثانه	فصحى
نجوت بقُوف نفسكَ غير أني	فصحى
أجارتنا غُضِّي من السّير أو قِفِي	فصحى
إنَّ امرأً مَولاهُ أدنى داره	فصحى
وغُوِدِرَ عِلوَدٌّ لَها مُتَطاوِلٌ	فصحى
أَلا مَن لامَني إِلا صديقٌ	فصحى
وَإِذا بَللتَ بهم بللتَ بِمعشرٍ	فصحى
سَمَا بَصَري لما عَرفتُ مكانَهُ	فصحى
أتاني من الأنباءِ أن مُجاشعاً	فصحى
ولَقد أرجِّلُ لمّتي بعشيةٍ	فصحى
كم فاتني من كريمٍ كان ذا ثقةٍ	فصحى
ألا يا أسلَمِي قبل الفراق ظعينا	فصحى