عنترة بن شداد

الشعر الفصيح العصر الجاهلي

الاسم	-
وفوارسٍ لي قد علمتُهُم	فصحى
ألا مَنْ مُبْلغٌ أهلَ الجُحُود	فصحى
ذكرتُ صبابتي من بعدِ حينِ	فصحى
نحا فارسُ الشهباءِ والخيلُ جنحُ	فصحى
مدَّت إلي الحادثاتُ باعها	فصحى
يا عبْلَ إنْ كانَ ظلُّ القَسْطَل الحلِكِ	فصحى
ومنْ يكُ سائلاً عني فإني	فصحى
زارَ الخيالُ خيالُ عَبلَة َ في الكَرى	فصحى
طربتُ وهاجني برق اليماني	فصحى
يا عَبلَ قَرّي بوادِي الرَّمل آمِنة ً	فصحى
خُسِف البدْرُ حين كان تماماً	فصحى
صحا مِنْ بعْدِ سكرته فؤَادي	فصحى
أُحِبُّكِ يا ظَلُومُ فأَنْتِ عِنْدي	فصحى
نَفّسُوا كَرْبي وَداوُوا عِلَلي	فصحى
خذوا ما أسأرتْ منها قداحى	فصحى
وَلَلمَوتُ خَيرٌ لِلفَتى مِن حَياتِهِ	فصحى
ظعنَ الذينَ فراقهم أتوقعُ	فصحى
ريحَ الحجاز بحقِّ منْ أنشاكِ	فصحى
أمِنْ سُهيَّة َ دَمعُ العينِ تذْريفُ	فصحى
لمن الشموسُ عزيزة َ الأحداج	فصحى
لعُوبٌ بأَلْبابِ الرّجال كأَنَّها	فصحى
وإنْ تك حَربكم أمْستْ عواناً	فصحى
وَلَلمَوتُ خيرٌ للفَتى من حياتِهِ	فصحى
إذَا اشتغَلَتْ أهلُ البطالة في الكاسِ	فصحى
لمَنْ طَللٌ بالرْقَمتين شجاني لمَنْ طَللٌ بالرْقَمتين شجاني	فصحى