أبو الفضل بن الأحنف

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
شأني وشأنُكَ فيما بَينَنا عَجبٌ	فصحى
كفى حزناً أنّي أرى من أحبُّهُ	فصحى
ألا أشرقَتْ فوزٌ من القصرِ فانظرِ	فصحى
هَجَرْتِنا يا مَلُولُ	فصحى
ظلومٌ قد رأيناها	فصحى
إذا ما شِئتَ أن تصنـ	فصحى
باتَ المحبّانُ في خوفٍ وإشفاقِ	فصحى
ليس يومي بواحدٍ من ظلوم	فصحى
قولا لمن كتب الكتاب بكفِّهِ :	فصحى
بكَتْ عَيني على جِسمي	فصحى
جَرّبْتُ من هذهِ الدُّنيا شَدائدَها	فصحى
يقولونَ : لو ألهمتَ قلبكَ غيرها	فصحى
أيُبطِلُ إحرامي كتابٌ كتَبتُهُ	فصحى
عيونُ العائداتِ تراكِ دوني	فصحى
إني لأطوي الهوَى كي لا يطيفَ به	فصحى
أناسِيَة ٌ ما كانَ بَيني وبَينَها	فصحى
ويلي على الشّادنِ ذي القُرطَقِ	فصحى
وإني لقاسي القَلبِ إن كُنتُ صابراً	فصحى
صَحائفُ عِندي للعِتابِ طَوَيتُها	فصحى
وذاتِ لومٍ عَتَبتْ في التي	فصحى
كتابُ مَظلُومٍ إلى ظالِمِ	فصحى
مَرْحَباً والله حَقّاً	فصحى
سبحانَ من خَلقَ المَلولَ مَلولا	فصحى
همُ كتموني سرّهم حسن أزمعوا	فصحى
لقد كلِفتْ نفسي من النّاس بالذي	فصحى