أبو منصور الثعالبي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
واهاً لغزنة َ إذ غَدَتْ	فصحى
أيا طيبَ عيشي أرى بركة ً	فصحى
كتبتُ إليكَ من سكرِ السرورِ	فصحى
لقاؤكَ يحكي قضاءَ الحوائِجْ	فصحى
أطالَ الإلهُ بقاءَ الأمير	فصحى
أخوكَ هلالُ العيدُ عادتْ سعودُهُ	فصحى
فديتُ غزالاً راقني دُرُّ شعرهِ	فصحى
وليلٍ كلونِ الظَّبيِ غَيَّرتُ لونَهُ	فصحى
يا واصفَ الكأسِ بتشبيهها	فصحى
برأسِ سكة ِ عمَّارٍ لنا قَمَرٌ	فصحى
قالوا تَشَوَّكَ خدَّاهُ وشاربُهُ	فصحى
فديتُ مسافِراً ركِبَ الفيافي	فصحى
غناؤكَ غُنْيَتي عن كلِّ زادِ	فصحى
دعِ الأساطيرَ والأنباءَ ناحية ً	فصحى
الليلُ أسهرهُ فَهَمِّي راتبُ	فصحى
أقول إذ سألوني عن مروءة ِ من	فصحى
نظرتُ فلم أجِدْ لكَ من نظيرِ	فصحى
تَّم الكتابُ بدولة ِ الشيخِ الذي	فصحى
وأبلغُ من عبدِ الحميدِ وجعفرٍ	فصحى
يا دهرُ حسبُكَ قد أَطَلْتَ نحيبي	فصحى
كأنَّما النارَنجُ للربَّاتِ	فصحى
يا دهرُ ويَحكَ قد أَطلتَ جَفائِي	فصحى
تبلَّجَتِ الأيامُ عن غُرَّة ِ الدَّهْرِ	فصحى
يا ليلة ً كالمسكِ منظرُها	فصحى
الغيمُ بين مُمَسَّكٍ ومُعَصْفَرِ	فصحى