ابن الخياط

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
وما الشَّهْرُ والدَّهْرُ إلاّ بِأنْ بقاؤُكَ أوْفى اقتِرَاحِ الأمانِي	فصحى
فدَتْكَ الصّواهلُ قُبّاً وجُرْدا	فصحى
خُذا مِنْ صَبا نجدٍ أماناً لقلْبِهِ	فصحى
ليسَ البُكاءُ وإنْ أُطيلَ بمقنِعي	فصحى
ولَيْسَ الشُّكْرُ بَعْدَ الجُودِ إلاّ رأيْتُكَ تَقْتَضِي شُكْرَ الرِّجالِ	فصحى
أليسَ منَ العجائبِ أنَّ مثلِي	فصحى
نشدتُكَ لا تُعْدِمِ الرّاحَ راحا	فصحى
أُمنِّي النفسَ وصلاً من سُعادِ	فصحى
أتطمَعُ في الودِّ من زاهِدِ	فصحى
أرى العلياءَ واضحة َ السبيلِ	فصحى
ويومٍ أخذْنا بهِ فُرصة ً	فصحى
أمّا الزَّمانُ فلَمْ يَزَلْ يُنْحي	فصحى
أما وَعِتاقِ العَيسِ لَوْ وَجَدَتْ وَجْدِي	فصحى
تجافَ عنِ العُفاة ِ ولا ترُعْهمْ	فصحى
يا مؤْذياً بالنار جسم محبهِ	فصحى
ألا يا مُحْرِقي بالنّارِ مَهْلاً	فصحى
أهدى الأميرُ إليكَ خيرَ تَحِيَّة ٍ	فصحى
بَكَيْتُكَ لِلْبِيْنِ قَبْلَ الحِمامِ	فصحى
أمّا أبُو اليُمْنِ فَلْتَفْخَرْ بِهِ اليَمَنُ	فصحى
لئنْ عدانِي زمانق عنْ لقائكُمُ	فصحى
أمينَ المُلكِ حسبُكَ مِنْ أمينِ	فصحى
أقولُ واليومُ بهيمٌ خطبُهُ	فصحى
خليليَّ إنْ لم تُسعِدا فذرانِي	فصحى
لوْ كنتَ شاهِدَ عبْرَتِي يومَ النَّقا	فصحى
أبا الفضْلِ كيفَ تناسيتنِي	فصحى