ابن رشيق القيرواني الأزدي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
الأسْرُ خَيْرٌ مِنَ کلْفِرَارِ	فصحى
قُمْ فاسقِني قَهْوة ً إذا انبَعَثَتْ	فصحى
لَيْسَ کلَّذي صَحِبَ کلزَّمانَ بِباقي	فصحى
رَضِيتُ بِحُبِّهِ في كُلِّ حالِ	فصحى
أَصْبَحْتَ مِنْ جُمْلَة ِ کلأَشْرافِ إِذْ ذُكِروا	فصحى
يا حُسْنَ ما سُمِّيَ کلبَهارُ بِهِ	فصحى
خَليلَيَّ هَلْ لِلْمُزْنِ مُقْلَة ُ عاشِقٍ	فصحى
وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالطَّبِيبُ مُعَبِّسٌ	فصحى
غَزَالٌ لا أَزالُ بِهِ أَهيمُ	فصحى
لَوْ قيلَ لي خُذْ أَماناً	فصحى
سَقَطَتْ ثَنِيَّتُهُ فأُوجِعَ قَلْبُهُ	فصحى
وَلَقَدْ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ عَطِيَّة ٍ	فصحى
بِنَفْسِيَ مِنْ سُكَّانِ صَبرَة َ واحِدٌ	فصحى
لاحَ لي حاجِبُ کلْهِلالِ عَشِيَّا	فصحى
أَرَى بارِقاً بالأَبْرَقِ کلْفَرْدِ يُومِضُ	فصحى
أَرَى الشيخَ إِبليسَ ذَا عِلَّة ٍ	فصحى
مَنْ جَفاني فَإِنَّني غَيْرُ جافِ	فصحى
أَجَدِّكَ لَمْ أَجِدْ للصَّبْر بابا	فصحى
قَدْ أَحكَمَتْ مِنِّي التَّجا	فصحى
إذا بَردٌ تَحَدَّرَ مِنْ غَمامٍ	فصحى
رَأَيتُ التَّعَزِّيَ مِما يَهيجُ	فصحى
ما بالُنا نُجْفى فَلا نُوصَلُ	فصحى
مُعَتَّقَة ٌ يَعْلو الحَبابُ مُتونَها	فصحى
أَرَى النَّاسَ مِنْ ضِدَّيْنِ صِيغَتْ طِباعُهُمْ	فصحى
وَمجنُونَة ٍ أَبَداً لَمْ تَكُنْ	فصحى