ابن رشيق القيرواني الأزدي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
لَكَ مَجْلِسٌ كَمُلَتْ بِشارَة ُ لَهوِنا	فصحى
يا من يَمُرُّ ولا تَمُرُّ	فصحى
تُنازِعُني النَّفْسُ أَعْلى کلأمورِ	فصحى
وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ في السَّفينَة ِ والرَّدى	فصحى
وَلَمْ أنْسَهُ إِذْ قَبَّلَ الرُّكنَ خالياً	فصحى
يا ابْنَ حَبيبَ أَنتَ في غَفلَة ٍ	فصحى
أَلا ساعَة ٌ يَمْحو بِها الدَّهْرُ ذَنْبَهُ	فصحى
رَأَيْتُ بَهْرامَ والثُّرَيَّا	فصحى
كأَنَّما عارِضُهُ عِنْدَما	فصحى
قامَ بلا عَقلٍ وَلا دينِ	فصحى
تَرَفَّقْ بي ولا تَسْتَقْص أَمْري	فصحى
لا بُدَّ في العورِ مِنْ تِيهٍ وَمِنْ صَلَفٍ	فصحى
وَإِذَا صَنَعْتَ غَدَاءَنا	فصحى
أَخافُ تَجَنِّيهِ فأَصْفَرُّ إِنْ بَدا	فصحى
وَتُفّاحة ٍ منْ كَفِّ ظَبيٍ أَخَذتُها	فصحى
رَأيتُ شَقيقة ً حَمراءَ بادٍ	فصحى
وَمُكْتَحِلِ کلجُفُونِ سَطا عَلَيْنا	فصحى
إِليكَ يُخاضُ البَحْرُ فَعماً كَأَنَّهُ	فصحى
مَنْ يَصْحَبِ النَّاسِ مَطْوِيًّا على دَخَلٍ	فصحى
أَشْقَى لِعَقْلِكَ أنْ تَكُونَ أَدِيباً	فصحى
سأَشْكُرُ لِلْحَمَّامِ بَدْءًا وَعَوْدَة ً	فصحى
كِتابٌ مِنْ أَخٍ كَشَفَتْ	فصحى
فَكَّرْتُ لَيْلَة َ وَصْلِها في صَدِّها	فصحى
وَأَخرَقَ أَكَّالٍ لِلَحْمِ صديقِهِ	فصحى
إِنّي لَقِيتُ مَشَقَّهْ	فصحى