الخالديان

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
وكم مِنْ عَدُوٍّ صار بعد عداوة	فصحى
أما ترى الغيمَ يا مَنْ قلبه قاسي	فصحى
يُرَى فيهِ إِيماضُ السُّيُوفِ كأَنَّهُ	فصحى
لو أَشْرَقَتْ لك شمسُ ذاك الهَوْدَجِ	فصحى
وخرقاءُ قد تاهَتْ على من يرومُها	فصحى
قلتُ لمَّا بَدَا الهلالُ لِعَيْنٍ	فصحى
تَتِيهُ كِبْراً وَلكِنْ	فصحى
ما عُذْرُنا في حَبْسِنَا الأَكْوابا	فصحى
.....أنباكَ شاهدُ أمري عن مُغَيَّبهِ؛	فصحى
ما زارهُ الطَّيفُ بعدَ اليومِ مُعْتَمِدا	فصحى
يا نديمي أَطْلِقِ الفَجْـ	فصحى
بُليتُ بأحسنِ الثَّقَليـ	فصحى
.....وبَدرِ دُجى يمشي بهِ غُصْنٌ رَطْبُ	فصحى
قُلْ لمن يشْتَهي المديحَ ولكنْ	فصحى
يا قضيباً يميسُ تحت هِلالِ	فصحى
«بِبَامخايالِ» إنْ حاولتُما طَلبي	فصحى
إذا تَغَنَّتْ بعودِها «شَغَفٌ»	فصحى
ويكشفُ بالآراء ما كان مشكلاً	فصحى
إنّ شَهْر الصّيامِ إذ جاء في فصـ	فصحى
بَدَا فأَراكَ الشَّمس في الْغُصُن النَّضْر	فصحى
حُورٌ شَغَلْنَ قلوبَنا بفراغِ	فصحى
.....يا نفس مُوتي فقد جَدَّ الأسى مْوتي	فصحى
حَيَّا الحَيَا دِمَنَ العَقِيقِ وَإنْ عَفَتْ	فصحى
ظالمٌ لي وليته الـ	فصحى
وتَأتي بك الحاجاتُ عفواً كأنَّما	فصحى