الشريف الرضي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
أذاتَ الطّوْقِ لمْ أُقرِضْكِ قَلْبي	فصحى
جنى وتجنَّى والفؤاد يطيعه	فصحى
أقُولُ لهَا بَينَ الغَدِيرَينِ وَالنّقَا	فصحى
لما رأيت جنود الجهل غالبة	فصحى
رضينا الظبي من عناق الظبا	فصحى
حَلَفْتُ بهَا صِيدَ الرّؤوسِ سَوَامِ	فصحى
وما تلوم جسمي عن لقائكم	فصحى
اترى الاحباب مذ ظعنوا	فصحى
من الظلم ان نتعاطى الخمارا	فصحى
كَيفَ أضاءَ البرْقُ، إذْ أوْمَضَا	فصحى
لنا كل يوم رنة خلف ذاهب	فصحى
قَليلٌ مِنَ الخُلاّنِ مَنْ لا تَذُمُّهُ	فصحى
أأبْقَى كَذا أبَداً مُسْتَقِلاً	فصحى
المَجدُ يَعلَمُ أنّ المَجدَ مِنْ أرَبي	فصحى
لون الشبيبة أنصل الألوان	فصحى
أُسَائِلُ سَيفي: أيُّ بارِقَة ٍ تُجْدِي	فصحى
تُضَاجِعُني الحَسناءُ وَالسّيفُ دونَها	فصحى
أرَاكَ ستُحدِثُ للقَلْبِ وَجْدا	فصحى
جرّي النسيم على ماء العناقيد	فصحى
وَقْفٌ عَلى العَبَرَاتِ هَذا النّاظِرُ	فصحى
لأغنَتكَ عَن وَصْلي الهُمومُ القَوَاطِعُ	فصحى
أبَا حَسَنٍ لي في الرّجَالِ فِرَاسَة ٌ	فصحى
ما وقع الواشوان فيَّ ولفقوا	فصحى
قعد الراضون بالذلّ فقمْ	فصحى
كان نزارا والخمول رداؤه	فصحى