جحظة البرمكي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
أَما تَرى أَعيُنَ النَوارِ ناظِرَةً	فصحى
بِأَبي الصَقرِ عَلَينا	فصحى
وَإِذا جَفاني صاحِبٌ	فصحى
كَم سَأَلنا عَنِ النَذالَةِ وَاللُؤم	فصحى
يَقولُ لي مالِكي وَالدَمعُ مُنحَدِرٌ	فصحى
ما أَنصَفَتني يَدُ الزَمانِ وَلا	فصحى
يا كاذِباً في وَعدِهِ بِلِسانِهِ	فصحى
لَستُ أَدري أَينَ الفُؤادُ مُقيماً	فصحى
لَقَد أَصبَحتُ في بَلَدٍ خَسيسٍ	فصحى
لَنا يا أَخي زَلَّةٌ وافِرَه	فصحى
أَبا فَرَجٍ أُهجى لَدَيكَ وَيُعتَدى	فصحى
إِن كُنتَ تَهوى أَن أَزو	فصحى
أنا اِبنُ أُناسٍ مَوَّلَ الناسَ جودُهُم	فصحى
قُل لِلوَزيرِ أَدامَ اللَهُ دَولَتَهُ	فصحى
وَكَأَنَّ صَدّيقَ الوَرى	فصحى
أَطالَ لَكَ العَمرَ ربُّ السَماء	فصحى
ما بالُ أَيلولُ يَدعوني وَأَتبَعُهُ	فصحى
قُل لِقَومٍ ما فيهِمُ مِن رَشيدِ	فصحى
قُل لِلشَّقيِّ وَقعتَ في الفَخِّ	فصحى
أَنا في قَومٍ أُعاشِرُهُم	فصحى
يا أَيُّها الرَكبُ الَّذي	فصحى
وَباتَ يَسقينا جِنانيَّةً	فصحى
قَد نادَتِ الدُنيا عَلى نَفسِها	فصحى
واهاً لِأَيّامِ الشَباب	فصحى
فَلَو أَنَّ في جَزَعي راحَةً	فصحى