دعبل الخزاعي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
العلمُ ينهضُ بالخسيسِ إلى العُلا	فصحى
عليٌّ رقي كتفَ النبيَّ محمدٍ ،	فصحى
انظر إليهِ وإلى ظرفهِ ؛	فصحى
هذي هَدِيَّة ُ عَبْدٍ أَنْتَ مُلْبِسُهُ	فصحى
الجهلُ بعد الأربعين قبيحُ ،	فصحى
وإنَّ له لطباخاً وخبزاً	فصحى
مسدَّدُ الرَّأي ، إنْ تلحظْ مكايده	فصحى
إنَّ هذا الفتى يصونُ رغيفاً	فصحى
لعمري لئنْ حجبتني العبيدُ	فصحى
سَقياً وَرَعْياً لأيامِ الصَّبَاباتِ	فصحى
يا سلمَ ذات الوضحِ العذابِ	فصحى
سَلامٌ بالغَداة ِ وبالعَشيِّ	فصحى
سَقْياً لِبيعة ِ أَحْمدٍ ووصيِّهِ	فصحى
ولا تعطِ ودَّكَ غيرَ الثقاتِ	فصحى
منْ كلِّ عابرة ٍ إذا وجَّهتها	فصحى
ياجَوادَ اللِّسانِ مِن غيرِ فِعْلٍ	فصحى
فكأنما حصباؤها في أرضها	فصحى
أرى منَّا قريباً بيتَ زورٍ	فصحى
ومغنٍّ إنْ تغنّى	فصحى
فباطنْها للنَّدى	فصحى
أَلا أَيُّها القَبرُ الْغَرِيبُ مَحَلُّهُ	فصحى
إنَّ أبا سعدٍ على مجونهِ	فصحى
مَا جَعفرُ بنُ محمَّدٍ بنِ الأَشعَثِ	فصحى
يا مَعْشَرَ الأَجنادِ لا تَقنطُوا	فصحى
وعدتَ النَّعلَ ثمَّ صدفتَ عنها	فصحى