ديك الجن

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
أبطا الرسولُ: فظلتُ أنتظرُ	فصحى
أَقْصَيْتُموني من بَعْدِ فرقتِكُمْ	فصحى
على هَذِهِ كانَتْ تَدورُ النَّوائِبُ	فصحى
أَنْحَلَ الوَجْدُ جِسْمَهُ والحنينُ	فصحى
ومحجوبة ٍ في الخِدْرِ عنْ كلِّ ناظِرٍ	فصحى
قولي لطيفكِ ينثنيُ	فصحى
وأحمَّ منْ في أولادِ أعوجَ عجتُثهُ	فصحى
ومعدولة ٍ مهما أَمالَتْ إزارَها	فصحى
حَتَّى أُصادفَ مالاً أَو يقالَ فَتى ً	فصحى
دعوا مقلتي تبكي لفقدِ حبيبها	فصحى
إشربْ على وجهِ الحبيبِ المقبلُِ	فصحى
لمّا نظرتِ إليَّ عنْ حدقِ المها	فصحى
يا قَبْرَ فاطِمَة َ کلَّذِي ما مِثْلُهُ	فصحى
ما المطايا إلاَّ المنايا وما	فصحى
شادِنٌ راحَ نحو سرحة ِ ماءٍ	فصحى
حبيبي مقيمٌ على نائهِ	فصحى
قُلْ لِمَنْ كانَ وَجْهُه كضِياءِ	فصحى
وقهوة ٍ كوكبُها يزهرُ	فصحى
تأَملْ إذا الأحزانُ فيكَ تكاثفتْ	فصحى
إنَّ العلا شِيَمي، والبَأْسَ من نقمي	فصحى
أَفْديكما من حامِلَي قَدَحينِ	فصحى
وغُضْفاً ينتظِمْنَ الأَرْضَ نَظْماً	فصحى
قُلْ لهضيمِ الكَشْحِ ميَّاسِ	فصحى
لهنَّ الوجى لمْ كنَّ عوناً على السُّرى	فصحى
زعمتم بأني قد سلوتُ وصالكُمُْ	فصحى