صريع الغواني

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
قَبِّل أَنامِلَهُ فَلَسنَ أَنامِلاً	فصحى
إِذا ما نَكَحنا الحَربَ بِالبيضِ وَالقَنا	فصحى
أَقَمتَ خِلافَةً وَأَزَلتَ أُخرى	فصحى
سَلاهُ لِمَ اِستَبقى وِصالَ الكَواعِبِ	فصحى
خَرَجنَ خُروجَ الأَنجُمِ الزُهرِ فَاِلتَقى	فصحى
قالوا أَبو الفَضلُ مَحمومٌ فَقُلتُ لَهُم	فصحى
أَيا سُرورٌ وَأَنتَ يا حَزَنُ	فصحى
اِستَمطَرَ العَينَ أَن أَحبابُهُ اِحتَمَلوا	فصحى
وَقَعَدتُ أَرتَقِبُ الفِناءَ كَراكِبٍ	فصحى
إِذا ما بَناتُ النَفسِ هَمَّت بِسَلوَةٍ	فصحى
قَدِ اِطَّلَعتَ عَلى سِرّي وَإِعلاني	فصحى
دُموعُها مِن حَذارِ البَينِ تَنسَكِبُ	فصحى
ذَهِلتُ فَلَم أَنقَع غَليلاً بِعَبرَةٍ	فصحى
أَحَقٌّ أَنَّهُ أَودى يَزيدُ	فصحى
لا تَدعُ بي الشَوقَ إِني غَيرُ مَعمودِ	فصحى
لَو كانَ عِندَكَ ميثاقٌ يُخَلِّدنا	فصحى
لَو أَنَّ كَفّاً أَعشَبَت لِسَماحَةٍ	فصحى
أَنِسَ الهَوى بِبَني العُمومَةِ في الحَشا	فصحى
أَيَزيدُ يا مَغرورُ أَلأَمَ مَن مَشى	فصحى
يا عُنقَ الإِبريقِ مِن فِضَّةٍ	فصحى
ما قَصَّرَ السَعيُ وَلا عَلَّلَت	فصحى
لايَنتُها بِاِختِلاسِ اللَحظِ فَاِنخَشَعَت	فصحى
بَنو حَنيفَةَ لا يَرضى الدَعيُّ بِهِم	فصحى
غَنائِمُهُ في كُلِّ يَومٍ جَماجِمُ	فصحى
إِنَّ وَردَ الخُدودِ وَالحَدَقَ النُجل	فصحى