عبد الغفار الأخرس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
أيُّها الدارُ لقد نلتِ الحبورا	فصحى
خَليليَّ في قلبي من الوَجْد جَذْوَة ٌ	فصحى
ليالينا على الجرعاء عودي	فصحى
يا قدوة َ العُلماء يا من عِلْمُه	فصحى
من لصبٍّ متَيِّمٍ مستهامِ	فصحى
وعدلٍ ما قضى في الحبِّ يوماً	فصحى
أَتَتْنا من الزّوراء منكم قصيدة ٌ	فصحى
قَدِمْتَ بالبشْرِ وبالبَشائِر	فصحى
يا أيّها الركب قفوا بي ساعة	فصحى
يا مَعْشَر السادة الأسرافِ لا بَرِحَتْ	فصحى
بدا وَرَنْت لواحظُه دَلالا	فصحى
أفي الطَلل الحديث أو القديم	فصحى
راقَ للأبصارِ حسناً وجمالا	فصحى
سفينة ٌ صنعت بالهند إذ صنعت	فصحى
أرى هذي النياقَ لها حنينٌ	فصحى
كم قَدِ أَلينُ لمن قسا بصدودِهِ	فصحى
نَسيمُ الصَّبا أَهدى إلى القلب ما أهدى	فصحى
أيُّها القبر لا بَرِحْتَ مَصُوباً	فصحى
قد ذكرناكُم عَلى بُعد المزار	فصحى
أيّها الناظر المفكّرُ فيما	فصحى
لقدْ عجبَ الحسانُ الغيدُ لمّا	فصحى
هاج القرامُ وهيَّجا بلبالي	فصحى
أهاجها حادي المطي فمالَها	فصحى
عفا الله عن ذاك الحبيب وإنْ جنى	فصحى
أحبّتنا أنتمُ على السُّخط والرّضا	فصحى