عبد الغفار الأخرس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
فؤاد كطرفك أمسى عليلا	فصحى
من لصبٍّ متَيِّمٍ مستهامِ	فصحى
ألا هَلْ للمتيَّمِ من مُجيرِ؟	فصحى
راقَ للأبصارِ حسناً وجمالا	فصحى
أمَا والهوى بالوُجُوه الملاحِ	فصحى
قَبرٌ به سيّدٌ شريفٌ	فصحى
وعدلٍ ما قضى في الحبِّ يوماً	فصحى
ولما رأيتُ الحيَّ والميْتَ واحداً	فصحى
بشرى لنا في ولدٍ بوجهه	فصحى
ليالينا على الجرعاء عودي	فصحى
إسأَلِ الأَرْسُمَ لو ردَّتْ جوابا	فصحى
أسيرُ وقد جازت بنا غاية السُّرى	فصحى
جسدٌ أشبهُ شيءٍ بالخيال	فصحى
أيُّها الدارُ لقد نلتِ الحبورا	فصحى
من أبي الهدى لاح فينا مظهرْ	فصحى
يا مَعْشَر السادة الأسرافِ لا بَرِحَتْ	فصحى
بدا وَرَنْت لواحظُه دَلالا	فصحى
وما زلتُ مذ فارقتُ بغداد أبتغي	فصحى
سقاكِ الحيا من أربعٍ وطلولِ	فصحى
هَل عَرَفْت الديار من آل نُعمى	فصحى
قلْ مثلما قد قال عبدُ الباقي	فصحى
يا قدوة َ العُلماء يا من عِلْمُه	فصحى
سَقى الله جيراناً بأكنافِ حاجرٍ	فصحى
يا أيّها الركب قفوا بي ساعة	فصحى
كفاني المهماتِ عبدُ الغني	فصحى