عبد الغفار الأخرس

الاسم -
أيُّ نار بها الجوانحُ تصلى فصحى
دعاك أميرُ المؤمنين وإنّما فصحى
سيحظى شهابُ الدين فيما يرومه فصحى
أَقولُ للشّامِت لمّا بدا فصحى
في رحمة الله وغفرانه فصحى
مَنْ لصبٍّ في هواكم مُستهامِ فصحى
أنظر إلى هذه الدار التي كملتُ فصحى
تبيَّنَ حقٌ للعباد وباطلُ فصحى
هلاّ نَظَرْتَ إلى الكئيب الوالِهِ فصحى
قَدِمتَ قدومَ الخير من بعد غيبة فصحى
إنْ جئت آل سلمى أو مغانيها فصحى
قَدِمْتَ بالبشْرِ وبالبَشائِر فصحى
فديتك لا ترجو لنطقي تكلُّما فصحى
قلبٌ يذوب عليك وجدا فصحى
أحبّتنا أنتمُ على السُّخط والرّضا فصحى
عليُّ لا زلتَ مسروراً بسلمان فصحى
بِرُوحِكِ يا سُلَيمى ما لِقلبي فصحى
يا سيّداً سادَ في الأشراف أجمعِها فصحى
يشقُّ عليَّ أنْ تشقى بحبسِ فصحى
وميضُ البرق هيَّج منك وجدا فصحى
سفينة ٌ صنعت بالهند إذ صنعت فصحى
على مثله تجري الدُّموعُ السواجمُ فصحى
تَلفَّتَ في مَنازِل آلِ مَيٍّ فصحى
يا ليلة ً في الليالي فصحى
أنظر إلى مجلس أنسٍ زها فصحى