أسامة بن منقذ

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
قُلْ لمن تَاه بالجمال عَلينا:	فصحى
يَا نَازِحينَ واصطِبَارَي والأسَى	فصحى
يا قلبُ، رفقاً بما أبقَيتَ منْ جَلَدِي	فصحى
أأحبابَنَا، خطبُ التَّفرِق شاغلُ	فصحى
من رزق الصبر نال بغيته	فصحى
قد كنتُ أحسَبُ أن آ	فصحى
النّاسُ كالطَّيرِ، والدُّنيا شِباكُهُمُ	فصحى
نزهت نفسي عن من الرجال وإن	فصحى
قَالوا: قَلاكَ، ومَلاَّ	فصحى
إلى كَم أُعَنَّي بالسُّرى والَّسباسِب	فصحى
لهف نفسي لهلال طالع	فصحى
ويح العواذل لا خلاق لهم	فصحى
حال عما عهدته من ودادي	فصحى
إلى الله أشكو من جوى ً لم أجد له	فصحى
وسر إلى بحر خضم له	فصحى
أرى شعرات ينتبذن كأنها	فصحى
تصاممت عن لوم العذول كأنما	فصحى
نِلتُ في مصرَ كلَّ ما يرتجِى الآ	فصحى
دعوني أبح ما مثل وجدي يججد	فصحى
رَفْعُ الحظُوظِ لمن أَصَبْنَ، وحطُّ مَن	فصحى
لا يؤسفنك ما غال الزمان فما	فصحى
مثلَ مُنْهَلِّ أنعُمِ الملكِ الصا	فصحى
مَضَتْ لِداتي وإخوانِي، وأفردَني	فصحى
نظام الدين لا سقيا لخطب	فصحى
ما كف كفي عن جودي بموجودي	فصحى