السري الرفاء

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
حلَفْتُ عنكَ يَميناً غيرَ صادِقَة ٍ	فصحى
حُرَقٌ تَمترِي الدُّموعَ سِجالا	فصحى
هذا أوانُ ثِمارِ لَه	فصحى
وَ هي الشُموسُ فإنْ رأينَ طَوالِعا	فصحى
أقْرَرْتَ يا ابنَ العَصَبِالعُيُونا	فصحى
للّهِ حَسَّانٌ فتى ً مُعْرِقاً	فصحى
و مارِقَة ٍ مَرْقَ السِّهامِ تَضُمُّها	فصحى
أَبا الحُسينِ دَعَتْ نفسي أمانِيها	فصحى
شِعْرُ ابنِ أَوْسٍ رِياضٌ جَمَّة ُ الطُّرَفُ	فصحى
إذا الشَّيبُ باعدَ بين القلوبِ	فصحى
غَرَّاءُ تَنشُرُ للحيَا أعلاماً	فصحى
أُناشِد دَهْري أن يَعودَ كما بَدا	فصحى
و روضة ُ آذَرْيونَ قد زُرَّ وسْطَها	فصحى
ألا غَادِها مُخطِئاًأو مُصِيباً	فصحى
و بِكْرٍ شَرِبناها على الوَرْدِ بُكرة ً	فصحى
دعانا إلى اللَّهوِ داعي السُّرورِ	فصحى
ذَكَرناهُفانهلَّت مدامعُنا تترى	فصحى
قد أَشكَلَ الأمرُفهل من فاحِصِ	فصحى
إنْ عادَه بعدَ السُّلُوِّ غَرامُه	فصحى
قلْ لابنِ حرْبٍ قد جَنَيْ	فصحى
هذي المَعارِفُ منهمُ فتَعَرَّفا	فصحى
أَلَمْ تَرَني سَطَوْتُ على الزّمانِ	فصحى
هل سبيلٌ إلى تقاصُرِ ليلٍ	فصحى
و رَوْضٍ كَساهُ الغَيثُإذ جادَ أرضَه	فصحى
أَمِنَ المُدامَة ِ تَنْثَني سُكْرا	فصحى