ابن زيدون

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
الدّهرُ، إنْ أمْلى ، فَصِيحٌ أعْجَمُ،	فصحى
أغائبة ً عنّي، وحاضرة ً معي !	فصحى
قلْ للوزيرِ، وقدْ قطعْتُ بمدْحِهِ	فصحى
أمَا علمَتْ أنّ الشّفيعَ شبابُ،	فصحى
لحا اللَّهُ يوماً لستُ فيهِ بمُلْتَقِ	فصحى
أيُوحِشُني الزّمانُ، وَأنْتَ أُنْسِي،	فصحى
الهَوَى في طُلُوعِ تِلْكَ النّجُومِ؛	فصحى
يا مُعطِشِي، من وِصَالٍ كنتُ وَارِدَهُ،	فصحى
يا قَمَراً مَطْلَعُهُ المَغْرِبُ،	فصحى
هوَ الدّهرُ فاصبرْ للذي أحدَثَ الدّهرُ،	فصحى
ما للمدامِ تديرُهَا عيناكِ،	فصحى
عَذيرِي مِنْ خَلِيلٍ يَسْتَطِيلُ،	فصحى
أأسلبُ، من وصالِكِ، ما كسيتُ؟	فصحى
إنْ ساء فِعْلُكِ بِي، فَما ذَنبي أنا؟	فصحى
سلِ المعشرَ الأعداءَ إنْ رمتَ صرفَهم	فصحى
اعجبْ لحالِ السّروِ كيفَ تحالُ؛	فصحى
أفَدْتَني، مِنْ نَفائسِ الدُّرَرِ،	فصحى
لستُ بالجاحدِ آلاءَ العللْ،	فصحى
لم يكنْ هجرُ حبيبي عنْ قلى ،	فصحى
أيّها الظّافرُ أبشرْ بالظّفرْ؛	فصحى
جاءتْكَ وافِدَة ُ الشَّمُولْ،	فصحى
يا ليلُ طلْ، لا أشتَهي،	فصحى
هَلْ عَهِدْنا الشّمسَ يَعْتَادُ الكِللْ؛	فصحى
على الثَّغَبِ الشّهْديّ مني تَحِيّة ٌ،	فصحى
بيْني وبينكَ ما لو شئتَ لم يضعِ	فصحى