ابن سهل الأندلسي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
أهدى التلاقي صُبْحَ وجهك مُسْفِرا	فصحى
أهْدي نسيمُ الصباحِ	فصحى
تَنازَعُني الآمالُ كَهلاً ويافِعا	فصحى
مضى الوصلُ إلاَّ منية ً تبعثُ الأسى	فصحى
يا من هديتُ لحبه فمحجتي	فصحى
أما لك ترثي لحالة ِ مكمدِ	فصحى
عليلٌ شاقهُ نفسٌ عليلُ	فصحى
أعلامهُ السودُ إعلامٌ بسؤددهِ	فصحى
أموسى ولم أهجركَ واللهِ إنما	فصحى
من الأيامِ لا ألقاكَ عَشرٌ	فصحى
هاتها كالمنارِ لاحَ النهارُ	فصحى
خلُصتَ خُلوصَ التِّبرِ من عِلّة الضنى	فصحى
كمْ أعيا بحربِ أعزلْ	فصحى
هيَ طلعة ُ السعدِ الأغرّ فمرحبا	فصحى
صرحْ بما عندي ولو ملأ الفضا	فصحى
أبا محمّدٍ أعذِرْني فحُبُّكَ قَدْ	فصحى
إليكُمْ يحنُّ القَلْبُ في كلّ ساعة ٍ	فصحى
نظرٌ جرى قلبي على آثارهِ	فصحى
تسَلّيتُ عن موسى بحبّ محمّدٍ	فصحى
سأُلزِمُ نَفسي عَنكَ ذنبَ غرامي	فصحى
يَجِدُّ الرَّدى فِينا ونحنُ نُهازِلُهْ	فصحى
نَعيمي في الحبِّ أن تشقى	فصحى
أيا ابنَ رسولِ اللهِ رفقاً بمغرمٍ	فصحى
أموسى متى أحظى لديكَ ومبعدي	فصحى
صبٌّ تحكمَ كيفَ شاء حبيبهُ	فصحى