ابن سهل الأندلسي

الاسم -
طيف ألمْ شفق ألم فصحى
محا قدومكَ عنا الرعبَ والعدما فصحى
قبولكَ رَيْعانُ الشّبابِ، فلا ولّى فصحى
يا مرهبي دونَ سلطانٍ يصولُ به فصحى
جاء الرَّبيعُ ببِيضِه وبسُودِهِ: فصحى
سلِ الكأسَ تزهو بين صبغٍ وإشراقِ فصحى
انهضْ بأمركَ فالهدى مقصودُ فصحى
أموسى لقد أوردتني شرَّ موردٍ فصحى
فدونكَ من مدحي أزاهرَ روضة ٍ فصحى
كأنَّ الخالَ في وَجَناتِ موسى فصحى
يا لَحَظاتٍ للفِتَنْ فصحى
قُلْ لمن أسهرَ بالعينِ الجفونْ فصحى
و لما عزمنا ولم يبقَ من فصحى
كيفَ أصغي للعاذلينْ فصحى
وشَى بسِرّيَ في موسى وأعلَنَه فصحى
لولا قضاؤكَ بينَ الحكمِ والحكمِ فصحى
عندي يدٌ غَرَّاءُ أهدتها السُّرَى فصحى
مَهْ لائِمي عن مَلامي فصحى
هل الأسى واقيه فليس لي فصحى
يخفُّ بشراً إذا انهلتْ أناملهُ فصحى
لقد أعقبتْ بالبؤسِ منك وبالنعمى فصحى
هذا أبو بكرٍ يقودُ بوجههِ فصحى
كان محياكَ لهُ بهجة ٌ فصحى
حديثُ عنقاءَ صَبٌّ أدركَ الأمَلا فصحى
منْ منصفي وأميري خصمي فصحى