صفي الدين الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
مولايَ يا مَن رَبعُهُ،	فصحى
سألتُكُمُ رَدّ جَوابي فكم	فصحى
أنتَ أوليتني الجميلَ، ولولا	فصحى
فكم صاحبٍ مذ بدا سخطُه	فصحى
لو تيقنتُ أنّ ضيفَ بياضِ الشيـ	فصحى
يا من حكتْ شمسَ النهارِ بحسنِها،	فصحى
ما بَعدَ بغدادَ للنّفوسِ هوًى ،	فصحى
قد نَظَرَ النّاسَ بلا عَينِ،	فصحى
بكَ من حادث الزمان نعوذُ،	فصحى
طَلَبتُ نَديماً يُوجِدُ الرّاحَ راحَة ً،	فصحى
لمّا رُفِعَتْ نارُكم للسّاري،	فصحى
بَرقُ المَشيبِ قد أضا،	فصحى
فمٌ ليحيى ريحهُ منتنٌ،	فصحى
لمّا اغتَنَى أفقَدَنا نَفعَهُ،	فصحى
لا غَرْوَ إن قَصّ جَناحي الرّدى ،	فصحى
الغَيثُ عَقيب ما هَمَى عَارِضُه،	فصحى
وأهرتَ الشّدقَينِ محبوكِ المَطا،	فصحى
وليسَ عجباً إن طغتْ أعينُ الحِمى ،	فصحى
وشحيحٍ من لؤمهِ يخبزُ البخـ	فصحى
خدَمتُكُمُ، فما أبقَيتُ جُهداً،	فصحى
نزفُّ إليكَ أبكارَ المعاني،	فصحى
ترى سكرتْ عطفاهُ من خمرِ ريقهِ،	فصحى
ليهنكَ أني في القراعِ وفي القرى ،	فصحى
خذْ فرصة َ اللذاتِ قبلَ فواتِها،	فصحى
رقتْ لنا حينَ همّ الصبحُ بالسفرِ،	فصحى