صفي الدين الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
لا تحسَبْ زورة َ الكَرى أجفاني	فصحى
لا غَرْوَ إن قَصّ جَناحي الرّدى ،	فصحى
للعشقِ سكرّق كالمدا	فصحى
مولايَ يا مَن رَبعُهُ،	فصحى
نزفُّ إليكَ أبكارَ المعاني،	فصحى
ذكرَ العهودَ فأسهرَ الطرفَ القذي	فصحى
يا من حكتْ شمسَ النهارِ بحسنِها،	فصحى
سألتُكُمُ رَدّ جَوابي فكم	فصحى
لمّا اغتَنَى أفقَدَنا نَفعَهُ،	فصحى
وليسَ عجباً إن طغتْ أعينُ الحِمى ،	فصحى
تبْ وثبْ وادعُ ذا الجلالِ بصدقٍ	فصحى
لمّا رُفِعَتْ نارُكم للسّاري،	فصحى
أنتَ أوليتني الجميلَ، ولولا	فصحى
ولمّا مَدّتِ الأعداءُ باعا؛	فصحى
ادِرها بلُطفٍ، واجعلِ الرّفقَ مَذهَبَا،	فصحى
ترى سكرتْ عطفاهُ من خمرِ ريقهِ،	فصحى
ظنّ قومي أنّ الأساة ً ستبري	فصحى
سلُوا، بعدَ تسآلِ الوَرى عنكمُ، عنْي،	فصحى
إنّ الصديقَ، إذا رآكَ مخالفاً	فصحى
قد نَظَرَ النّاسَ بلا عَينِ،	فصحى
من لي بقربكَ، والمزارُ عزيزُ،	فصحى
بكَ من حادث الزمان نعوذُ،	فصحى
لو تيقنتُ أنّ ضيفَ بياضِ الشيـ	فصحى
ماتَتْ ملاحتُهُ يكونُ لكَ البَقا،	فصحى
ليحيى فمٌ لو علقَ المسكُ فوقهُ	فصحى