دَعوا عبراتي تنبري من شؤونها |
فصحى |
في كُنْهِ قَدْرِكَ للعقولِ تَحَيّرُ |
فصحى |
أذاعَ منه لسانُ الدَّمعِ ما كتما |
فصحى |
لها العَتْبُ، هذا دأبها وَلَيَ العُتْبَى |
فصحى |
وما أنا ممّن يرْتضي الهَجْوَ خُطّة ً |
فصحى |
وأبْيَض ماضٍ لا يَقَي من غرارِهِ |
فصحى |
بكى فقدكَ العزُّ المؤيد والمجد |
فصحى |
رَدَدْتُ الملامَ على العاذلينْ |
فصحى |
ومحسودة ٍ ـ لا تحسُدِ الغيدُ مِثلها |
فصحى |
ولي عصا من طريق الذمّ أحمدُها |
فصحى |
وليلٍ كأني أجتلي من نجومهِ |
فصحى |
إنَّ الليالي والأيامَ يُدركها |
فصحى |
وَجَدْتُ الحلمَ ينصرني على مَنْ |
فصحى |
خلتْ منك أيّام الشبيبة فاعمرها |
فصحى |
أليس بنو الزّمان بنو أبيكا |
فصحى |
بأي وفيّ في زمانك تختصُّ |
فصحى |
حمى حِمى المُلكِ منه صارمٌ ذكرٌ |
فصحى |
قد أرانا مكافحُ الأُسْدِ سَيْفاً |
فصحى |
ومُديمة ٍ لَمْعَ البروقِ كأنَّما |
فصحى |
أوميضُ البرقِ في الليل البهيم |
فصحى |
عذّبت رقة قلبي |
فصحى |
وَمُجَرِّرٍ في الأرْضِ ذيلَ عسيبِهِ |
فصحى |
لي صديقٌ محْضُ النصيحة كالمر |
فصحى |
ومن راقصاتٍ ساحباتٍ ذيولَها |
فصحى |
وحمّامِ سوءٍ وخيمِ الهواءِ |
فصحى |