وقد تَشُقّ بنا الأهوالَ جارية ٌ |
فصحى |
ولما تلاقينا وأثْبَتَ عندها |
فصحى |
شفائي من الآلام في الشّفة ِ اللميا |
فصحى |
الدمع ينطق واللسان صموت |
فصحى |
شموسٌ دعاهنّ وشكُ الفراق |
فصحى |
ما زلتُ أشربُ كأسهُ من كفّهِ |
فصحى |
أصبحتُ جذلانَ طيّبَ العَرَبَهْ |
فصحى |
لي صديقٌ محْضُ النصيحة كالمر |
فصحى |
وذي أربع كخوافي العُقاب |
فصحى |
ما صدّ عني بوجههِ ولَهاَ |
فصحى |
صفا ليَ من وردِ الشبيبة ما صفا |
فصحى |
أدِمِ المروءَة َ والوفاءَ ولا يكنْ |
فصحى |
أسهامٌ مُفَوَّقاتٌ لرمْيِي |
فصحى |
أرى الشيخَ يكرهُف نفسهِ |
فصحى |
أرى الموتَ مرتعهُ في الفحول |
فصحى |
يا صورة َ الحُسْنِ التي طَلَعَتْ |
فصحى |
أيُّ روحٍ لي في الريح القبول |
فصحى |
باكر صبوحك من سلاف القهوة ِ |
فصحى |
أذاعَ منه لسانُ الدَّمعِ ما كتما |
فصحى |
وصاحبِ بِصحَّة ٍ بلا سَقَمْ |
فصحى |
كيفَ ترجو أنّ تكونَ سعيدا |
فصحى |
أبرُوقٌ تلألأتْ أم ثغورُ |
فصحى |
ومهندٌ عجنَ الحديد لقينه |
فصحى |
يا تارِكاً راحاً تُسَلّي هَمّهُ |
فصحى |
يُمضي لك السيفُ ما تَنْويهِ والقلمُ |
فصحى |