عبد الجبار بن حمديس

الاسم -
الآن أفرخَ روعُ كلّ مهيَّدِ فصحى
سنحتْ في السربِ من حُورِ الجنانْ فصحى
جاءتكَ أولاد الوجيه ولاحقٍ فصحى
وَرْدُ الخدودِ ونرّجسُ المُقَلِ فصحى
وثابتة ِ الوقفين جوّالة ِ القُرطِ فصحى
ومنغمسٌ في صبغة الليل يمتطي فصحى
بجِملٍ حَدا الغيران بُزلَ جمائله فصحى
رُوَيْدَكِ يا مَعذِّبَة َ القلوبِ فصحى
حللتُ بيومي إذ رحلتُ عن الأمسِ فصحى
ولما التقى الأجسام من غير ريبة ٍ فصحى
وطَائِرة ٍ بِذَّ الخيولُ بسبقها فصحى
ولمّا رأتْ طيرَ الفراق نواعباً فصحى
أذابلُ النرجس في مقلتيكْ فصحى
وأخْضَرٍ حَصَلَتْ نفسي به ونَجَتْ فصحى
نظرتُ إلى حُسْنِ الرياض، وغيمُها فصحى
وَنَيْلُوفَرٍ أوْراقُهُ مُسْتَديرة ٌ فصحى
ولّى شبابي وَرَاعَ شَيْبِي فصحى
وكأنها نونٌ تُمطّ وعينها فصحى
مُصْفَرَّة ُ الجسم وهي ناحلة ٌ فصحى
وباقة ٍ مُسْتَحسَنٍ نَوْرُهَا فصحى
قُلْ لِمَنْ ضاهتِ الغزالة َ نورا فصحى
بلى ، جرّ أذيال الصبا وتصابى فصحى
وزاهدٍ في المال لا ينثني فصحى
نَعِيمُكَ أنْ تُزَفّ لك العُقَارُ فصحى
لا ذَنْبَ للطِّرْفِ في مَعْداهُ يوم كبا فصحى