الأخطل - شطر

الشعر الفصيح العصر الإسلامي

الاسم	-
صرمتْ حبالكَ زينبٌ وقذورُ	فصحى
رَمَتْكَ ريّا في مَناطِ المقْتَلِ	فصحى
وبيضاءَ لا لوْنُ النّجاشيّ لونُها	فصحى
لزَيدِ اللاتِ أَقْدامٌ قِصارٌ	فصحى
إذا هَبَطْنَ مُناخاً يَنْتَطِحْنَ بهِ	فصحى
يا مَيَّ، هلاَّ يُجازى بَعْضُ وُدِّكُمُ	فصحى
لجيمٌ بنُ صعبٍ، لم تنلها عداوتي	فصحى
سعى لي قومي سعيَ قومٍ أعزة ٍ	فصحى
هلا أتحتمْ لإبن وحفٍ فإنهُ	فصحى
يا مرسلَ الريحِ جنوباً وصبا	فصحى
راحَ القطينُ من الثغراء أو بكروا	فصحى
رَأيتُ قُرَيْشاً، حينَ مَيّزَ بَيْنَها	فصحى
يَمْشونَ حَوْلَ جَنابَيْهِ وبَغْلَتهِ	فصحى
يا يوْمنا عِندها عُدْ بالنّعيمِ لَنا	فصحى
وكنّا إذا الجبّارُ أغْلَقَ بابَهُ	فصحى
عَفا مِمّنْ عَهِدْتَ بهِ حَفيرُ	فصحى
لعَمْرُكَ ما لاقَيْتُ يومَ مَعيشَة ٍ	فصحى
ألا طرقتنا ليلة ً أم هيثمٍ	فصحى
هممتُ بيعلى أن أغشى رأسهُ	فصحى
أرى كلَّ مَعْقودٍ لهُ حبلُ ذِمّة ٍ	فصحى
أفي كلّ عامٍ لا يزالُ لعامِرٍ	فصحى
وأبْيضَ، لا نِكْسٍ ولا واهن القُوى	فصحى
إني أظنُّ نزاراً سوفَ تجمعها	فصحى
ومحبوسة ٍ في الحيّ ضامنة ِ القرى	فصحى
وبالجزع من خفانَ صاحبتُ عصبة ً	فصحى