الأخطل - شطر

الشعر الفصيح العصر الإسلامي

الاسم	-
صَدعَ الخليطُ فَشاقَني أجواري	فصحى
ألا يا لقومٍ للتنائي وللهجرِ	فصحى
عَلَيْكَ جديدَ وجْهِكَ فابتَذِلْهُ	فصحى
بينا يجولُ بنا عرتهُ ليلة ٌ	فصحى
ما لَكَ عَزُّ التّغْلبيِّ الذي بَنى	فصحى
ألا يا اسْلمي يا أُمَّ بِشْرٍ على الهَجْرِ	فصحى
طرَقَ الكَرى بالغانِياتِ، ورُبّما	فصحى
أتَعْرِفُ مِنْ أسْماء بالجُدّ رَوْسما	فصحى
ألا بانَ بالرَّهْنِ الغَداة َ الحبائبُ	فصحى
وحاجِلَة ِ العُيونِ طوى قُواها	فصحى
هنيَّ، أجيبي دعوة ً إن سمعتها	فصحى
قد كشّفَ الحِلْمُ عني الجهْلَ فانقشعتْ	فصحى
رحلَتْ أُمامَة ُ للفِراقِ جِمالَها	فصحى
ولولا هوانُ الخمرِ ما ذُقتِ طعمها	فصحى
فلوْ تَرَكَ الحروبَ نِساءُ قَيْسٍ	فصحى
ما زالتِ الجدرُ والأبوابُ تدفعني	فصحى
ألا لا تلوميني على الخَمْرِ عاذِلا	فصحى
رَمَتْكَ ريّا في مَناطِ المقْتَلِ	فصحى
وبيضاءَ لا لوْنُ النّجاشيّ لونُها	فصحى
أتاني، ودوني الزَّابيانِ كلاهُما	فصحى
ألم ترَ قَيْساً في الحوادثِ أُوثِرَتْ	فصحى
ومسترق النخامة ِ مستكينٌ	فصحى
عفا واسطٌ من أهْله فمذانُبْهْ	فصحى
لعَمْرُ أبيكَ يا زُفَرُ بنَ عَمْرٍو	فصحى
زيدُ بنُ عَمروٍ صدأُ الفُلوسِ	فصحى