جميل بثينة

الشعر الفصيح العصر الإسلامي

الاسم	-
حلفتُ بربّ الراقصات إلى منى ّ،	فصحى
أهاجَكَ، أم لا، بالمداخِلِ مَربَعُ،	فصحى
خلِيليّ، عوجا اليومَ حتى تُسَلّما	فصحى
يا صاحِ، عن بعضِ الملامة ِ أقصرِ،	فصحى
أتانيَ عن مَروانَ، بالغَيبِ أنّه	فصحى
أنختُ جَديلاً عند بَثنَة َ ليلة ً،	فصحى
صدتْ بثينة ُ عني أن سعى ساعِ،	فصحى
لقد فرحَ الواشون أن صرمتْ حبلي	فصحى
ألا أيّها الرَّبعُ الذي غَيّرَ البِلى ،	فصحى
تنادى آلُ بثنة َ بالرواحِ	فصحى
وأوّلُ ما قادَ المَودّة َ بيننا،	فصحى
تذكّرَ أنساً، من بثينة َ، ذا القلبُ	فصحى
فيا حسنها! إذ يغسلُ الدمعُ كحلها	فصحى
بني عامرٍ، أنّى انتَجعتُم وكنتمُ،	فصحى
يكذبُ أقوالَ الوشاة ِ صدودها	فصحى
صدعَ النعيَّ، وما كنى بجميلٍ،	فصحى
بثغرٍ قد سُقِينَ المسكَ منهُ	فصحى
فيا بثنَ، إن واصلتِ حجنة َ ، فاصرمي	فصحى
لقد ذَرَفَتْ عيني وطال سُفُوحُها،	فصحى
يا أمّ عبد الملكِ اصرميني	فصحى
وعاذلينَ، ألحوا في محبتها	فصحى
ألا نادِ عيراً من بثينة ُ، ترتعي،	فصحى
إنّ المنازلَ هيّجتْ أطرابي	فصحى
مَنَعَ النّومَ شدّة ُ الاشتِياقِ،	فصحى
يا بثنَ حييّ، أو عديني، أو صلي	فصحى