خليليّ، إن قالت بثينة ُ: ما لهُ |
فصحى |
وإني لأرضى ، من بُثينة َ، بالّذي |
فصحى |
أفقْ، قد أفاقَ العاشقونَ، وفارقوا |
فصحى |
ورُبّ حبالٍ، كنتُ أحكمتُ عَقدَها، |
فصحى |
إذا الناسُ هابوا خَزية ً، ذهبتْ بها |
فصحى |
سقى منزلينا، يا بثينَ، بحاجرٍ، |
فصحى |
وقالوا: يا جميلُ، أتى أخوها، |
فصحى |
إلى القرمِ الذي كانت يداه، |
فصحى |
يا عاذليّ، من الملامِ دعاني، |
فصحى |
ألا هلْ إلى إلمامة ٍ، أن ألمها، |
فصحى |
لَعَمْرُكِ، ما خوّفتِني من مَخافة ٍ، |
فصحى |
لما دنا البينُ، بينَ الحيَّ، واقتسموا |
فصحى |
أنا جمِيلٌ في السنّامِ من مَعَدّ، |
فصحى |
لاحتْ، لعينكِ من بثينة َ، نارُ، |
فصحى |
ونحنُ منعنا يومَ أولٍ نساءنا، |
فصحى |
ليت شعري، أجَفوة ٌ أم دَلالٌ، |
فصحى |
تذكرَ منها القلبُ، ما ليسَ ناسياً |
فصحى |
ويعجبني من جعفرٍ أنّ جعفراً |
فصحى |
أغادٍ، أخي، من آلِ سلمى ، فمبكرُ؟ |
فصحى |
زورا بثينة ، فالحبيبُ مزورٌ، |
فصحى |
وما بكتِ النساءُ على قَتيلٍ، |
فصحى |
من الحفراتِ البيضش أخلصَ لونها |
فصحى |
رسمِ دارٍ وقفتُ في طَلَلِهْ، |
فصحى |
عرفتُ مصيفِ الحيَّ، والمتربعا، |
فصحى |
ألا من لقلبٍ لا يمَلّ فيَذهَلُ، |
فصحى |