وما كثرتْ بنو أسدٍ فتخشى |
فصحى |
مدح السيدة عائشة |
فصحى |
يا حارِ! في سِنَة ٍ مِن نوْمِ أوّلكمْ، |
فصحى |
فَخَرْتُمْ بِاللِّوَاء، وشَرُّ فَخْرٍ |
فصحى |
تَناوَلَني كِسرى ببُؤسي، ودونَهُ |
فصحى |
لوْ خلقَ اللؤمُ إنساناً يكلمهمْ، |
فصحى |
اللؤمُ خيرٌ من ثقيفٍ كلها |
فصحى |
قَدْ تَعَفّى بَعْدَنا عاذِبُ |
فصحى |
منعنا رسولَ اللهِ، إذ حلَّ وسطنا، |
فصحى |
منْ للقوافي بعدَ حسانَ وابنهِ، |
فصحى |
يَا حَارِ إن كُنْتَ أمْرأ مُتَوَسِّعاً |
فصحى |
يخافُ أُبَيٌّ جَنانَ العَدُوّ، |
فصحى |
ألا أبلغْ بني الديانِ عني |
فصحى |
لعمركَ بالبطحاء، بينَ معرفٍ، |
فصحى |
أرقتُ لتوماضِ البروقِ اللوامعِ، |
فصحى |
سائلْ بني الأشعرِ، إن جئتهم، |
فصحى |
وما طلعتْ شمسُ النهارِ ولا بدتْ |
فصحى |
قومٌ لئامٌ أقلّض اللهُ خيرهمُ، |
فصحى |
زَعَمَ ابْنُ نَابِغَة َ اللّئِيمُ بِأنَّنَا |
فصحى |
إبكِ، بكتْ عيناكَ ثمّ تبادرتْ |
فصحى |
أبلغْ عبيداً بأنّ الفخرَ منقصة ٌ |
فصحى |
لمنِ الدارُ، والرسومُ العوافي، |
فصحى |
سائلْ قريشاً وأحلافها |
فصحى |
وقافية ٍ عجتْ بليلٍ، رزينة ٍ، |
فصحى |
لعنَ اللهُ منزلاً بطنَ كوثى ، |
فصحى |