قيس بن الملوح (مجنون ليلى)

الشعر الفصيح العصر الإسلامي

الاسم	-
ومما شجاني أنها يوم ودعت	فصحى
فيا قلب مت حزناً ولا تك جازعاً	فصحى
ألا حجبت ليلى وآلى أميرها	فصحى
أيها الطير المحلق غادياً	فصحى
وذكرني من لا أبوح بذكره	فصحى
أرى الناس أما من تجدد وصله	فصحى
أقول وقد صَاحَ ابْنُ دَأْيَة َ غُدْوَة ً	فصحى
ألاَ يَا حَمَامَاتَ الحِمَى عُدْنَ عَوُدَة ً	فصحى
رَددْتُ قَلاَئِصَ الْقُرشِيِّ لَمَّا	فصحى
أَأَتْرُكُ لَيْلَى لَيْسَ بَيْني وَبَيْنَها	فصحى
ألا هل إلى شم الخزامى ونظرة	فصحى
ومفرشة الخدين ورداُ مضرجا	فصحى
ألا يا غراب البين إن كنت هابطاً	فصحى
وَإنِّي وإن لَمْ آتِ لَيْلَى وَأهْلَها	فصحى
وَشُغِلتُ عن فَهْمِ الحَديثِ سِوَى	فصحى
أيا بائِعَيْ ليْلَى بِمَكَّة َ ضَلَّة ً	فصحى
بِنَفْسِيَ مَنْ لاَ بدَّ لِي أنْ أُهَاجِرَهْ	فصحى
سأبكي على ما فات مني صبابة	فصحى
فيا ليت ليلى وافقت كل حجة	فصحى
أمِنْ أجْلِ غرْبَانٍ تَصايَحْنَ غُدْوَة	فصحى
لَقد هَمَّ قيسٌ أنْ يَزجَّ بِنفْسِهِ	فصحى
شَرَيْتُ بِشَاتِي شِبْهَ لَيْلَى وَلَو أبَوْا	فصحى
شُغِفَ الفؤادُ بِجارة ِ الْجَنْبِ	فصحى
وأدنيتني حتى إذا ما فتنتني	فصحى
ألا أيُّها القَلْبُ اللَّجوجُ المُعَذَّلُ	فصحى