أبو الفضل الميكالي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
بُليتُ بشادنٍ أضحى فؤادي	فصحى
وطلعة ٍ بِقُبحِها قد شُهِرتْ	فصحى
لي دينٌ في هواه	فصحى
أبا جَعفَرٍ هل فضضتَ الصَّدفْ	فصحى
صدفَ الحبيبُ بوصله	فصحى
تفرّقَ الناسُ في أرزاقِهم فِرَقاً	فصحى
ضاقَ ذَرعي من هَوَى قَمرٍ	فصحى
أقولُ له وقد مَزَجَتْ جُفُونيلعلكَ أن تجودَ لمستهامٍ فتحيِيه فقال نَعمْ لَعَليّ	فصحى
لئنْ قعدَ الزمانُ بكلِ حُرٍّ	فصحى
لقد طالتْ شُهُورُ الصَيْفِ حتى	فصحى
لنا صديقٌ إن رأى	فصحى
لا تصبحنَّ بالحياة ِ ذا ثِقه	فصحى
ما سبى عقلي المدامَ الرّحيقُ	فصحى
شكوتُ إليه الحُبَّ أبغي شِفاءَه	فصحى
أمتعْ شبَابك من لهوٍ ومن طَرَبٍ	فصحى
وباخلٍ يُبدي لنا	فصحى
وقَضيبٌ من بَنَاتِ النَّ	فصحى
يا حبذا خبرُ الصَّديقِم	فصحى
ألفاني الدهرُ لما مسّني حجرا	فصحى
ما للّيالي ولي كأنَ لها	فصحى
كتبتُ وليلي بالسهادِ نهارُ	فصحى
أما حانَ أن تَشفيَ المُستهَامَ	فصحى
أضحى يرومُ غَيلتي	فصحى
يا منْ يبيتُ مُحبّهُ	فصحى
أهلاً بظبيٍ حماهُ قَصرٌ	فصحى