أبو تمام

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
قِفُوا جَددُوا مِنْ عَهْدِكم بالمَعَاهِدِ	فصحى
لم أرَ شيئاً من الفراقِ اذا	فصحى
دمنٌ ألمَّ بها فقالَ سلامُ	فصحى
لهانَ علينا أن نقولَ وتفعلا	فصحى
عَسَى وَطَنٌ يَدْنُو بهِمْ ولَعَلَّما	فصحى
ألم يأنِ تركي لا عليَّ ولا ليا	فصحى
بأبي وغيرِ أبي وذاكَ قليلُ	فصحى
قلْ للأمير لقدْ قلدتني نعماً	فصحى
كُفي وغَاكِ، فإِنَّني لكِ قَالي	فصحى
أهدِ الدموعَ إلى دارِ وما صحها	فصحى
أحيا حشاشة َ قلبٍ كانَ مخلوساً	فصحى
أسْقَى طُلُولَهُمُ أَجَشُّ هَزيمُ	فصحى
أَصَمَّ بكَ النَّاعِي وإِنْ كانَ أسمَعا	فصحى
يا دارُ دارَ عليكَ إرهامُ الندى	فصحى
ليسَ يَدْرِي إَلاَّ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ	فصحى
نعاءِ إلى كلِّ حيٍّ نعاءِ	فصحى
مازالتِ الأيامُ تخبرُ سائلا	فصحى
يقَولُ في قُومسٍ صَحبْي وقدْ أَخذَتْ	فصحى
خذي عبراتِ عينكِ عنْ زماعي	فصحى
ومن جيد غيداء التثني كأنما	فصحى
شعريَ ، أنى هربتَ في الطلبِ	فصحى
لطمحتَ في الإبراقِ والإرعادِ	فصحى
أمالكُ إنَّ الحزنَ أحلامُ حالم	فصحى
طوتني المنايا يومَ ألهو بلذة ٍ	فصحى
صدقْ أليته إنْ قالَ مجتهداً	فصحى