بَشاشةُ أيامٍ مَضَتْ وشَبيبَةٌ، |
فصحى |
أرَى بَشَراً، عقولُهُم ضِعافٌ، |
فصحى |
هَوّنْ عليكَ، ولا تُبالِ بحادِثٍ |
فصحى |
يذوي الرّبيعُ وتخضَرُّ البِلادُ لَهُ، |
فصحى |
قد ساءها العُقمُ، لا ضمّتْ ولا ولدتْ! |
فصحى |
إرْفعْ مِجنَّكَ، أو ضَعْ؛ للفتى قَدَرٌ، |
فصحى |
دُنيايَ! فيكِ هوى نَفسي ومُهلِكُها، |
فصحى |
أتَتْكَ بحَبْلٍ فَتاةٌ غَدَتْ |
فصحى |
أسِيتُ، إذ غابتِ الأحجالُ والغُرَرُ؛ |
فصحى |
تأخُّرُ الشّيبِ عني مثلُ مقْدَمه |
فصحى |
هل يَفرَحُ الناعبُ الغدافُ بسُقيا الـ |
فصحى |
وجَدْتُ غَنائمَ الإسلامِ نهباً، |
فصحى |
إذا كنتَ باللَّهِ المُهَيْمِنِ واثقاً، |
فصحى |
شِفاءُ ما بكَ أعياني وأعياكا، |
فصحى |
تَوَهّمتَ، يا مَغرُورُ، أنّكَ دَيّنٌ، |
فصحى |
لوَ انّكَ، مثل ما ظَنّوا، كريمٌ، |
فصحى |
لا تُلحِقَنّيَ مَيناً، إن نَطَقتُ بهِ، |
فصحى |
بحمدِ اللَّهِ، لم تُخلَقْ كِعابٌ، |
فصحى |
أقصَرتُ منْ قَصْرِ النّهار، وقد أنَى |
فصحى |
يا آلَ غسانَ! أقوى منكمُ وطنٌ، |
فصحى |
ضَحِكُ الدّهرِ، في محيّاكَ، مَكرُ، |
فصحى |
إلى اللَّهِ أشكو مُهجَةً لا تُطيعُني، |
فصحى |
غفَرتُ زماناً في انتكاسِ مآثمٍ، |
فصحى |
يا نَفسُ! جسمُكِ سِرْبالٌ له خَطَرٌ، |
فصحى |
إذا غيّبوني لمْ أُبالِ متى هفا |
فصحى |