ألا إنّ أخلاقَ الفتى كزمانِه، |
فصحى |
أيا أرْضُ فوقَكِ أهلُ الذُّنوبِ، |
فصحى |
شكوتُ، من أهل هذا العصر، غدرَهمُ |
فصحى |
هَوّنْ عليكَ، ولا تُبالِ بحادِثٍ |
فصحى |
عبيطُ ضوائنٍ، ونحيرُ جُزْرِ، |
فصحى |
ترابٌ غُيّرَتْ منهُ سِماتٌ، |
فصحى |
دعي، وذري، الأقدارَ تمضي لشأنِها، |
فصحى |
للشّامتين رَزايا في شِماتِهمُ، |
فصحى |
غدَوتَ مريضَ العقلِ والدّينِ فالقَني |
فصحى |
ما خصّ، مِصْراً، وبأٌ، وحدَها، |
فصحى |
النّاسُ أكثرُ ممّا أنتَ مُلتَمِسٌ، |
فصحى |
إن هاجكِ البارقُ فاهتاجي، |
فصحى |
قد أسرف الإنسُ في الدّعوى بجهلِهمُ |
فصحى |
رأيتُ بِجنحٍ، في الزّمانِ، حُلوكا، |
فصحى |
إن شِئتُما أن تَنسُكا، فاسْكُنا، |
فصحى |
إلهٌ قادِرٌ، وعَبيدُ سوءٍ، |
فصحى |
يمرُّ الحوْلُ، بعدَ الحولِ، عنّي، |
فصحى |
أرى النّاسَ شرّاً من زمانٍ حَواهمُ؛ |
فصحى |
توَهّمتُ خَيراً في الزّمانِ وأهلِهِ، |
فصحى |
لَعَمري! لقد بعنا الفَناءَ نُفُوسَنا، |
فصحى |
أمّا الحياةُ، ففَقرٌ لا غِنى معَهُ |
فصحى |
وجَدْتُ غَنائمَ الإسلامِ نهباً، |
فصحى |
إذا عِشتَ مُفتكِراً في الأنامِ، |
فصحى |
بَكِّ على النّاسِ بالمزمومِ والرّمَلِ، |
فصحى |
ألمْ يَرَ أفعالَكَ، الشّارِقُ، |
فصحى |