| يَستأسِدُ النّبتُ الغضيضُ، فلا تلُمْ |
فصحى |
| بَشاشةُ أيامٍ مَضَتْ وشَبيبَةٌ، |
فصحى |
| نقضي الحياةَ، ولم يُفصَد لشارِبنا |
فصحى |
| والدُنا الدّهْرُ بهِ طَيشةٌ، |
فصحى |
| الأرضُ للَّهِ، ما استَحيى الحُلولُ بها |
فصحى |
| بَكِّ على النّاسِ بالمزمومِ والرّمَلِ، |
فصحى |
| لا خَيرَ للفَمِ في بَسطِ الحَياةِ لَه، |
فصحى |
| رأيتُ بِجنحٍ، في الزّمانِ، حُلوكا، |
فصحى |
| أتَتْكَ بحَبْلٍ فَتاةٌ غَدَتْ |
فصحى |
| أقصَرتُ منْ قَصْرِ النّهار، وقد أنَى |
فصحى |
| إذا كنتَ باللَّهِ المُهَيْمِنِ واثقاً، |
فصحى |
| إذا غيّبوني لمْ أُبالِ متى هفا |
فصحى |
| لوَ انّكَ، مثل ما ظَنّوا، كريمٌ، |
فصحى |
| ضَحِكُ الدّهرِ، في محيّاكَ، مَكرُ، |
فصحى |
| لا خيرَ من بعد خمسينَ انقضَتْ كَمَلاً |
فصحى |
| إن يُرسِلِ النفسَ في اللذاتِ صاحبُها، |
فصحى |
| أمّا الحياةُ، ففَقرٌ لا غِنى معَهُ |
فصحى |
| يا آلَ غسانَ! أقوى منكمُ وطنٌ، |
فصحى |
| إلى اللَّهِ أشكو مُهجَةً لا تُطيعُني، |
فصحى |
| بني آدمٍ بئسَ المعاشِرُ أنتمُ، |
فصحى |
| تأخُّرُ الشّيبِ عني مثلُ مقْدَمه |
فصحى |
| أعرِضْ عن الثورِ، مَصبوغاً أطايبُهُ |
فصحى |
| لقدْ وضعَتْ حوّاءُ، أُمُّكَ، بِكرَها |
فصحى |
| عَيشي مُؤدٍّ إلى الضرّاءِ والوَهَنِ، |
فصحى |
| قد بَكَرَتْ لا يَعُوقُها سَبَل، |
فصحى |