أيا شَجَرَ العُرا! أُوسعتِ رِيّاً، |
فصحى |
أدُنياكَ تخطُبُها أيِّماً، |
فصحى |
آناءُ ليلِكَ والنّهارِ، كلاهُما، |
فصحى |
أراني في الثّلاثة من سجوني، |
فصحى |
أهلاً بغائلةِ الرّدى وإيابها، |
فصحى |
يا سِيدُ! هل لك في ظبيٍ تُغازِلُهُ، |
فصحى |
إذا شِئتَ أن يَرْضى سجاياكَ ربُّها، |
فصحى |
يُباينُ شكلٌ غيرَه، في حَياتِه، |
فصحى |
أفدْتُ، بهِجرانِ المَطاعمِ، صِحةً، |
فصحى |
إذا غدوتَ عن الأوطان مرْتحلاً، |
فصحى |
من أعجبِ الأشياءِ في دهرنا، |
فصحى |
إذا سَنَةٌ بكى تشرينُ فيها، |
فصحى |
أفارسَ مِقْنَبٍ، وأميرَ مصرٍ، |
فصحى |
ألصبحُ أصبحُ، والظّلا |
فصحى |
يأتي على الخلقِ إصباحٌ وإمساءُ، |
فصحى |
أجمِلْ فَعالَكَ، إن وليتَ، ولا تجُرْ |
فصحى |
من صفة الدنْيا التي أجمع النّا |
فصحى |
أتَتْ خَنساءُ مكّةَ، كالثّرَيّا، |
فصحى |
أخلاقُ سكانِ دنيانا معذَّبةٌ، |
فصحى |
أمتارُ من هذا الأنامِ، وكيفَ لي، |
فصحى |
أُولو الفضلِ، في أوطانهم، غرباءُ، |
فصحى |
ما أكرَمَ اللَّهَ، عزّ من مَلِكٍ، |
فصحى |
تُشادُ المَغاني، والقبورُ دوارسُ، |
فصحى |
أليَسَ أبوكُمْ آدَمٌ إنْ عُزيتُمُ |
فصحى |
أرى السّرِقاتِ في كَفرٍ ومِصرٍ، |
فصحى |