أبوالعلاء المعري

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
العَدلُ صَعبٌ، وكلّما عدَلَ الـ	فصحى
عشتُ من أيسرِ حلِّ،	فصحى
ما أسلَمَ المسلمون شرَّهُمُ،	فصحى
رامَ دُنياهُ ناسِكٌ،	فصحى
عاقبةُ الميّتِ محمودةٌ،	فصحى
غدتْ، من تميمٍ، أُسرَةٌ فوقَ أرضِها،	فصحى
قد فاضَتِ الدّنيا، بأدناسِها،	فصحى
إنْ نالَ، من مصرٍ، قضاءٌ نازلٌ،	فصحى
لقَد جاءَ قومٌ يَدّعونَ فضيلَةً،	فصحى
بِتُّمْ هُجوداً في الغِنى، ولوِ انتَهَتْ	فصحى
تعالى اللَّهُ! كم مَلِكٍ مَهِيبٍ،	فصحى
لقد ركزوا الأرماحَ، غيرَ حميدةٍ،	فصحى
ناديتُ، حتى بدا في المَنطقِ الصَّحَلُ،	فصحى
منْ جالسَ المُغتابَ، فهو مُغتابْ؛	فصحى
إذا رَشقَتْ دُنياكَ هذي إلى الفتى،	فصحى
أرى أُمنَّا، والحمدُ للَّهِ ربِّنا،	فصحى
إذا أنتَ لم تحضرْ معَ القومِ مسْجِداً،	فصحى
إذا كان ما قالَ الحكيمُ، فَما خَلا	فصحى
إذا قَلّتْ فَوائدُنا جُفينا،	فصحى
الفتى قد رأى اليَقينَ، ولكنْ	فصحى
كلٌّ تَسيرُ بهِ الحَياةُ، وما لَهُ	فصحى
لمْ يكفِها نورُ خَديّها ونورُ نَقاً	فصحى
لولا التنافسُ في الدنيا، لما وُضعَت	فصحى
لفَعالِكَ المذموم ريحُ حوابِسٍ،	فصحى
لا تُهادِ القُضَاةَ كيْ تَظلِمَ الخَـ	فصحى